الزوجة الصالحة
الزوجة الصالحة مفتاح السعادة، ونعمة الله الكبرى على زوجها، ومتعته التي لا تدانيها متعة، فهي تنفض عنه
غبار الهموم، وتغمره بالسعادة والحنان، وتجعل من نفسها ركناً هادئاً لأجل راحته وهنائه.
فالحياة الزوجية حياة المشاركة وليست حياة التباعد.. وهي حياة الاقتراب والالتصاق وليست حياة الاستغلال،
فالزواج يعني أنكما معاً في قارب واحد في مواجهة البحر بكل تقلباته، وعلى الزوجين معاً أن يتحبب كل منهما
للآخـر.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، والصبر بالتصبر".
احفظي الله يحفظك واشكريه يزدك.
حافظي على زوجك فهو الآن أقرب إليك من والدك ووالدتك.
حافظي على صورتك الجميلة في عينيه دائماً.
حافظي على رائحتك الطيبة في أنفه دائماً.
حافظي على شرفك وشرفه فإنهما شرفٌ واحد.
لا تبدي جمالك وزينتك لغيره.
كوني دائماً صريحة في القول والفعل.
لبي له جميع رغباته مادامت في حدود الشرع.
الطريق إلى قلب الرجل ليس الطعام دائماً بل أسلوب الكلام الجيد.
لا داعي للعصبية.
بيتك هو مملكتك.. وأنت والبيت ملك لزوجك.
حافظي على نقوده، وكوني وسطاً لا إسراف ولا بخل.
رتبي وقتك لتكوني معه حينما يستيقظ وحينما ينام.
لا تحبي ما يكرهه ولا تكرهي ما يحب.
أشعريه بالرجولة يشعرك بالأنوثة.